إحذر من فيسبوك ربما تتجسس عليك و تستمع الى ما يدور حولك
هذه الخاصية والميزة المتعلقة بالاستماع إلى ما يدور حولك، كانت متوفرة بالفعل منذ بضع سنوات، ولكن هذه التحذيرات الأخيرة التي أثارتها كيلي بيرنز، أستاذ الاتصال الجماهيري في جامعة جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة، لفتت الانتباه إليها بقوة.
وكان الرد من فيسبوك (لا أتنصت لكن فقط أستمع)
وقالت البروفيسور بيرنز، إنه يبدو أن التطبيق لا يستخدم الأصوات التي يجمعها فقط لمساعدة المستخدمين، ولكن يبدو أنه يفعل ذلك بغرض الاستماع إلى المناقشات الدائرة، كي يوفر الإعلانات التي تلائم كل شخص، طبقًا لما يدور حوله. وتقول إنها من أجل اختبار هذه الميزة والخاصية، نافشت بعض المواضيع بالقرب من هاتفها، لتلاحظ أن تطبيق وموقع فيس بوك يعرضان لها الإعلانات ذات الصلة!
ما أعلنته الأستاذة الجامعية، يتلامس مع ما ذكره بعض مستخدمي فيس بوك، من أنهم يلاحظون بالفعل أن الموقع يعرض لهم الإعلانات عن أشياء قاموا بالتحدث عنها، خلال بعض المناقشات بشكل عابر.
يقول فيس بوك، بشكل صريح، إن صفحات المساعدة الموجودة على الموقع، لا تشير إلى أنه يسجل المحادثات، لكنها تشير إلى أنه يستخدم الصوت للتعرف على ما يجري حول الهاتف الجوال. موقع فيس بوك، كان يروج هذه الميزة أو الخاصية، على أنها وسيلة سهلة لتحديد الأشياء التي تستمع إليها، أو كنت تشاهدها، وذلك لتسهيل الأمر على فيس بوك، وجعله أسرع في نشر كل ما تهتم به من أخبار وأحاديث على صفحتك.
بعض الأمثله البسيطه .
1-
2-
لا تستخدم تعبيرات فيس بوك .
في 13 مايو (أيار) 2016، حذرت الشرطة البلجيكية، المواطنين، من استخدام ردود الفعل والتعبيرات الجديدة، التي أضافها فيس بوك، وذلك لحماية خصوصياتهم.
ففي فبراير (شباط) 2016، أطلق موقع فيس بوك، ست طرق جديدة لردود الأفعال، جنبًا إلى جنب مع زر «أعجبني – Like». وكان القصد منها أن تُستخدم كطرق تعبير جزئية وبديلة لزر «عدم الإعجاب – dislike»، وبالتالي السماح للناس بتبادل مشاعرهم حول المشاركات دون استخدام زر عدم الإعجاب بشكل مباشر.
لكن الشرطة البلجيكية، تقول الآن، إن الموقع يستخدم هذه التعبيرات كوسيلة لجمع المعلومات، عن الأشخاص، وتحديد أفضل السبل للإعلانات التي قد تثير اهتمامهم. ومن ثمّ نصحت الشرطة الناسَ، تجنب استخدام هذه الأزرار، إذا كانوا يريدون الحفاظ على خصوصيتهم. وكتبت الشرطة البلجيكية على موقعها الرسمي ما نصه: «الرموز لا تساعد فقط في التعبير عن مشاعرك، لكنها تساعد أيضًا فيس بوك في تقييم فعالية الإعلانات على ملفك الشخصي».
وكان الرد من فيسبوك (لا أتنصت لكن فقط أستمع)
وقالت البروفيسور بيرنز، إنه يبدو أن التطبيق لا يستخدم الأصوات التي يجمعها فقط لمساعدة المستخدمين، ولكن يبدو أنه يفعل ذلك بغرض الاستماع إلى المناقشات الدائرة، كي يوفر الإعلانات التي تلائم كل شخص، طبقًا لما يدور حوله. وتقول إنها من أجل اختبار هذه الميزة والخاصية، نافشت بعض المواضيع بالقرب من هاتفها، لتلاحظ أن تطبيق وموقع فيس بوك يعرضان لها الإعلانات ذات الصلة!
ما أعلنته الأستاذة الجامعية، يتلامس مع ما ذكره بعض مستخدمي فيس بوك، من أنهم يلاحظون بالفعل أن الموقع يعرض لهم الإعلانات عن أشياء قاموا بالتحدث عنها، خلال بعض المناقشات بشكل عابر.
يقول فيس بوك، بشكل صريح، إن صفحات المساعدة الموجودة على الموقع، لا تشير إلى أنه يسجل المحادثات، لكنها تشير إلى أنه يستخدم الصوت للتعرف على ما يجري حول الهاتف الجوال. موقع فيس بوك، كان يروج هذه الميزة أو الخاصية، على أنها وسيلة سهلة لتحديد الأشياء التي تستمع إليها، أو كنت تشاهدها، وذلك لتسهيل الأمر على فيس بوك، وجعله أسرع في نشر كل ما تهتم به من أخبار وأحاديث على صفحتك.
بعض الأمثله البسيطه .
1-
لا تستخدم تعبيرات فيس بوك .
في 13 مايو (أيار) 2016، حذرت الشرطة البلجيكية، المواطنين، من استخدام ردود الفعل والتعبيرات الجديدة، التي أضافها فيس بوك، وذلك لحماية خصوصياتهم.
ففي فبراير (شباط) 2016، أطلق موقع فيس بوك، ست طرق جديدة لردود الأفعال، جنبًا إلى جنب مع زر «أعجبني – Like». وكان القصد منها أن تُستخدم كطرق تعبير جزئية وبديلة لزر «عدم الإعجاب – dislike»، وبالتالي السماح للناس بتبادل مشاعرهم حول المشاركات دون استخدام زر عدم الإعجاب بشكل مباشر.
لكن الشرطة البلجيكية، تقول الآن، إن الموقع يستخدم هذه التعبيرات كوسيلة لجمع المعلومات، عن الأشخاص، وتحديد أفضل السبل للإعلانات التي قد تثير اهتمامهم. ومن ثمّ نصحت الشرطة الناسَ، تجنب استخدام هذه الأزرار، إذا كانوا يريدون الحفاظ على خصوصيتهم. وكتبت الشرطة البلجيكية على موقعها الرسمي ما نصه: «الرموز لا تساعد فقط في التعبير عن مشاعرك، لكنها تساعد أيضًا فيس بوك في تقييم فعالية الإعلانات على ملفك الشخصي».
إحذر من فيسبوك ربما تتجسس عليك و تستمع الى ما يدور حولك
Reviewed by Refqy
on
8/23/2016 09:42:00 م
Rating:

ليست هناك تعليقات: